الأحد، 2 يونيو 2013

البرازيل تفشل في الانتقام من إنجلترا في ماراكانا الجديد


جو هارت يُخرج الإنجليز بتعادل بطعم الفوز أمام المنتخب البرازيلي في عقر داره


getty
فشل المنتخب البرازيلي في الانتقام لهزيمته الأخيرة أمام نظيره الإنجليزي، واكتفى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في اللقاء الودي الذي أقيم على ملعب ماراكانا الجديد.
 
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض كاد يُسفر عن هدف مُبكر لولا براعة حامي عرين الأسود الثلاثة "جو هارت" الذي وقف كالغصة في حلق نيمار وهالك، وأتيحت أولى الفرص بعد مرور ثلاث دقائق عن طريق انطلاقة للمنضم حديثًا لبرشلونة من الجهة اليسرى، انتهت بعرضية داخل منطقة الجزاء قابلها هالك بضربة مزدوجة أبعدها لايتون بينز بجسده قبل أن تخترق شباكه.


ظل الوضع كما هو عليه حتى الدقيقة العاشرة التي احتسب خلالها الحكم ركلة حرة مباشرة للسيليساو من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها نيمار وسددها مقوسة من فوق الحائط، إلا أن هارت تواجد في المكان الصحيح وأمسك الكرة دون عناء، قبل أن يأتي الدور على البرشلوني الآخر "ألفيش" الذي حاول مغالطة حارس السيتي بتصويبة "كرباجية"، لكن الأخير تعامل معها بثبات وأمسكها على مرتين قبل أن يتابعها هالك.
 


ظهر نجم تشيلسي "أوسكار" في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليمنى، ثم بعث تمريرة أرضية مرت من الثنائي "نيمار وهالك" وهما أمام الشباك الخالية من هارت، وفي الأخير أخرج جونسون الكرة لركلة ركنية، وبعدها مباشرة وقع الأخير في المحظور بهفوة أسفرت عن انفراد صريح لنيمار بهارت، إلا أن الحارس تدخل في الوقت المناسب وأنقذ شباكه من هدف مُحقق.

مرة أخرى أجاد نيمار من الجهة اليسرى ومن ثم غالط خط دفاع الإنجليز بتمريرة دقيقة في العمق، على إثرها انفرد هالك بالحارس وسدد مباشرة، لكن من جديد أبدع هارت في الحفاظ على نظافة شباكه، ثم انقض لويس جوستافو ومنعه من زيارة إرسال الكرة في المرمى.

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، نجح ثيو والكوت في ضرب مصيدة التسلل ثم انفرد بالحارس جوليو سيزار وسدد مباشرة من داخل منطقة الجزاء، لكن حارس كوينز بارك رينجرز أبقى على حظوظ البرازيل وأخرج الكرة لركنية، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني تمكن فريد من وضع اسمه في التاريخ بأحرف من نور بعد توقيعه على أول هدف في ماراكانا الجديد من متابعة لتصويبة ارتدت من القائم الأيمن، لتعلن الدقيقة 57 عن تقدم المنتخب المحلي بأولى الأهداف.

وجاء الرد الإنجليزي من البديل "تشامبرلين" الذي تلقى تمريرة من روني على حدود منطقة الجزاء، وسددها بوجه قدمه الخارجي في ارتفاع مستحيل على جوليو سيزار الذي فعل المستحيل للتصدي للكرة، لكن دون جدوى.

وفي الدقيقة 79 خطف الفتى الذهبي "واين روني" هدف الأسبقية للإنجليز عن طريق هجمة قادها بنفسه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي الأخير أطلق قذيفة بيمناه اكتفى سيزار بالنظر إليها وهي تُمزق شباكه.

وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بنفس نتيجة مباراتهما معًا الأخيرة التي جرت على ملعب ويمبلي، ظهر باولينو بضربة مزدوجة أدرك بها هدف التعديل قبل نهاية المباراة بـستة دقائق، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في افتتاح ملعب ماراكانا الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق