19
كان ليصبح الرقم واحد في إسبانيا
فاجأ
حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديس الجميع عندما أكد في يناير الماضي أنه لن
يوافق على تجديد عقده المنتهي في يونيو من العام المقبل، قبل أن يتدارك
الموقف مع نهاية هذا الموسم، حين كشف عن نيته بالاستمرار مع النادي
الكتلوني لموسم آخر.
وقد كان إعلان فالديس المبكر عن عدم تجديد عقده خطأً جسيماً في حق نفسه، لأنه كان سيضيّع كل ما بناه في السنوات الماضية في رمشة عين، لكن إدارة برشلونة سامحته على كل ذلك "مجبرةً" لصعوبة إيجاد بديل مناسب له.
الفرصة التي فوّتها فالديس لا تتمثل فقط في بقائه ضمن أفضل فريق في تاريخ برشلونة، بل تزامن ذلك مع احتضار قائد ريال مدريد إيكر كاسياس، الذي أصيب في يناير الماضي، وأُجبر بعدها على الجلوس على مقاعد البدلاء حتى نهاية الموسم.
ولو كان فالديس قد احتفظ بسر عدم تجديد عقده لبضعة أشهر فقط، لكان الآن الحارس الأساسي في منتخب إسبانيا رغم هفواته التي يتذكرها البعض جيداً. ولو لم يعلن فيكتور عن عدم نيته الاستمرار مع برشلونة، لكانت الصحافة الكتلونية والإسبانية تضغط بشدة على ديل بوسكي لجعله الحارس رقم واحد في إسبانيا، مستغلاً نكسة إيكر كاسياس.
ويبدو الندم على حارس برشلونة في تصريحاته الأخيرة، التي تحدث فيها عن حظوظه في اللعب أساسياً في أول مباراة في كأس القارات أمام الأوروجواي، فقد اعترف أن كاسياس لازال يحظى بالدعم الكافي للاستمرار في قيادة منتخب إسبانيا، ويبقى فالديس من يتحمل مسؤولية تفويت هذه الفرصة التي قد لا تكرر في المستقبل ليصبح الحارس الأول لأبطال العالم!
وقد كان إعلان فالديس المبكر عن عدم تجديد عقده خطأً جسيماً في حق نفسه، لأنه كان سيضيّع كل ما بناه في السنوات الماضية في رمشة عين، لكن إدارة برشلونة سامحته على كل ذلك "مجبرةً" لصعوبة إيجاد بديل مناسب له.
الفرصة التي فوّتها فالديس لا تتمثل فقط في بقائه ضمن أفضل فريق في تاريخ برشلونة، بل تزامن ذلك مع احتضار قائد ريال مدريد إيكر كاسياس، الذي أصيب في يناير الماضي، وأُجبر بعدها على الجلوس على مقاعد البدلاء حتى نهاية الموسم.
ولو كان فالديس قد احتفظ بسر عدم تجديد عقده لبضعة أشهر فقط، لكان الآن الحارس الأساسي في منتخب إسبانيا رغم هفواته التي يتذكرها البعض جيداً. ولو لم يعلن فيكتور عن عدم نيته الاستمرار مع برشلونة، لكانت الصحافة الكتلونية والإسبانية تضغط بشدة على ديل بوسكي لجعله الحارس رقم واحد في إسبانيا، مستغلاً نكسة إيكر كاسياس.
ويبدو الندم على حارس برشلونة في تصريحاته الأخيرة، التي تحدث فيها عن حظوظه في اللعب أساسياً في أول مباراة في كأس القارات أمام الأوروجواي، فقد اعترف أن كاسياس لازال يحظى بالدعم الكافي للاستمرار في قيادة منتخب إسبانيا، ويبقى فالديس من يتحمل مسؤولية تفويت هذه الفرصة التي قد لا تكرر في المستقبل ليصبح الحارس الأول لأبطال العالم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق