
Getty Images
البرازيل أول المتأهلين للدور نصف النهائي لكأس القارات
صفع
المنتخب البرازيلي ضيفه المكسيكي بثنائية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على
ملعب ماراكانا، ليثأر منتخب السحرة من هزيمته في نهائي أولمبياد لندن على
يد أحفاد الهنود الحمر، ويُطيح بهم من كأس القارات المقامة حاليًا في
البرازيل.
بهذه النتيجة أصبح المنتخب البرازيلي منفردًا بصدارة المجموعة الأولى وفي جعبته ست نقاط، بينما المنتخب المكسيكي فقد ظل كما هو بدون أية نقاط ولم يَعد أمامه سوى مباراة واحدة أمام الكمبيوتر الياباني الذي سيقابل إيطاليا في الساعات الأولى من صباح الخميس.
بدا أصحاب الأرض أكثر تنظيمًا في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها الحارس الضيف "كورونا" لأكثر من اختبار حقيقي، كان أولهم المخالفة التي استغلها هالك بتمريرته الأرضية للخالي من الرقابة "مارسيليو" الذي لمسة واحدة من على خط منطقة الجزاء، إلا أن الحارس أبعد الكرة ببراعة لركلة ركنية.
في المقابل اعتمد المكسيكي على انطلاقات دوس سانتوس من الجانب الأيمن، لكن دون تهديد مباشر وحقيقي على سيزار، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن خطف ألفيش الأضواء بانطلاقة قادها بنفسه من الجانب الأيمن، وفي الأخير بعث عرضية أبعدها برأسه المدافع بالخطأ، لتصل إلى نيمار الذي قابلها من لمسة واحدة بقدمه اليسرى في الشباك، لينفجر ملعب الماراكانا السعيدة بتقدم منتخبها على المنتخب الذي حرمهم من التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن.
في منتصف الشوط، تراجع أداء سحرة كرة القدم نوعًا ما، وما أعطى الفرصة لتشيشاريتو ورفاقه للدخول في أجواء المباراة بشكل تدريجي، إلى أن تمكن المنتخب المكسيكي من فرض هيمنته على منطقة الوسط، لتتاح لهم أكثر من فرصة للتسجيل كالفرصة التي صنعها تورادو من الجانب الأيسر بمرور ولا أروع من ألفيش انتهى بعرضية حولها تشيشاريتو في جسد تياجو سيلفا، وذهبت إلى ركنية.
وكاد نجم الشوط الأول "نيمار" أن يقتل المباراة إكلينيكيًا، عندما تسلم تمريرة أوسكار الطويلة بالصدر، ثم هيأها لنفسه وتلاعب بالمدافع خافيير رودريجيز، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى –بصورة كربونية من لقطة الهدف الأول-، لكن هذه المرة علت كرته العارضة.
مع بداية الحصة الثانية اعتقد البعض أن المنتخب المكسيكي سيبادل نظيره البرازيلي الهجمات بعد ضغط لاعبيه خلال الدقائق العشر الأولى، لكن سرعان ما استعاد السحرة توازنهم بفضل إبداعات باولينيو ونيمار اللذان صنعا الفارق في الوقت الحاسم.
باولينيو، تقمص دور الظاهرة رونالدو في لقطة راوغ فيها خمسة مدافعين دفعة واحدة، ثم مرر الكرة للوافد الجديد على البرسا، لكن النهاية لم تكن سعيدة بعد نجاح الحارس في التصدي للكرة، ليرد دوس سانتوس بعرضية أخرجها دافيد لويز قبل أن تصل لتشياريتو المتواجد أمام الشباك.
رصاصة الرحمة الثانية رفضها هالك في الدقيقة 70 حين لعب كرة مزدوجة، على إثرها انفرد بالحارس وسدد بقدمه اليسرى صاروخ عانق الشباك من الخارج.
وظلت الأفضلية للفريق المحلي إلى أن حسم نيمار الأمور بمهارته الخاصة التي تجلت في مشهد مروره الخارق من اثنين مدافعين، ثم في التمريرة التي لم يجد جو صعوبة في إيداعها في الشباك، ليُطلق بعدها مباشرة الحكم الإنجليزي المونديالي تيم هاورد صافرة النهاية والنتيجة فوز البرازيل بثنائية نظيفة.
بهذه النتيجة أصبح المنتخب البرازيلي منفردًا بصدارة المجموعة الأولى وفي جعبته ست نقاط، بينما المنتخب المكسيكي فقد ظل كما هو بدون أية نقاط ولم يَعد أمامه سوى مباراة واحدة أمام الكمبيوتر الياباني الذي سيقابل إيطاليا في الساعات الأولى من صباح الخميس.
بدا أصحاب الأرض أكثر تنظيمًا في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها الحارس الضيف "كورونا" لأكثر من اختبار حقيقي، كان أولهم المخالفة التي استغلها هالك بتمريرته الأرضية للخالي من الرقابة "مارسيليو" الذي لمسة واحدة من على خط منطقة الجزاء، إلا أن الحارس أبعد الكرة ببراعة لركلة ركنية.
في المقابل اعتمد المكسيكي على انطلاقات دوس سانتوس من الجانب الأيمن، لكن دون تهديد مباشر وحقيقي على سيزار، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن خطف ألفيش الأضواء بانطلاقة قادها بنفسه من الجانب الأيمن، وفي الأخير بعث عرضية أبعدها برأسه المدافع بالخطأ، لتصل إلى نيمار الذي قابلها من لمسة واحدة بقدمه اليسرى في الشباك، لينفجر ملعب الماراكانا السعيدة بتقدم منتخبها على المنتخب الذي حرمهم من التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن.
في منتصف الشوط، تراجع أداء سحرة كرة القدم نوعًا ما، وما أعطى الفرصة لتشيشاريتو ورفاقه للدخول في أجواء المباراة بشكل تدريجي، إلى أن تمكن المنتخب المكسيكي من فرض هيمنته على منطقة الوسط، لتتاح لهم أكثر من فرصة للتسجيل كالفرصة التي صنعها تورادو من الجانب الأيسر بمرور ولا أروع من ألفيش انتهى بعرضية حولها تشيشاريتو في جسد تياجو سيلفا، وذهبت إلى ركنية.
وكاد نجم الشوط الأول "نيمار" أن يقتل المباراة إكلينيكيًا، عندما تسلم تمريرة أوسكار الطويلة بالصدر، ثم هيأها لنفسه وتلاعب بالمدافع خافيير رودريجيز، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى –بصورة كربونية من لقطة الهدف الأول-، لكن هذه المرة علت كرته العارضة.
مع بداية الحصة الثانية اعتقد البعض أن المنتخب المكسيكي سيبادل نظيره البرازيلي الهجمات بعد ضغط لاعبيه خلال الدقائق العشر الأولى، لكن سرعان ما استعاد السحرة توازنهم بفضل إبداعات باولينيو ونيمار اللذان صنعا الفارق في الوقت الحاسم.
باولينيو، تقمص دور الظاهرة رونالدو في لقطة راوغ فيها خمسة مدافعين دفعة واحدة، ثم مرر الكرة للوافد الجديد على البرسا، لكن النهاية لم تكن سعيدة بعد نجاح الحارس في التصدي للكرة، ليرد دوس سانتوس بعرضية أخرجها دافيد لويز قبل أن تصل لتشياريتو المتواجد أمام الشباك.
رصاصة الرحمة الثانية رفضها هالك في الدقيقة 70 حين لعب كرة مزدوجة، على إثرها انفرد بالحارس وسدد بقدمه اليسرى صاروخ عانق الشباك من الخارج.
وظلت الأفضلية للفريق المحلي إلى أن حسم نيمار الأمور بمهارته الخاصة التي تجلت في مشهد مروره الخارق من اثنين مدافعين، ثم في التمريرة التي لم يجد جو صعوبة في إيداعها في الشباك، ليُطلق بعدها مباشرة الحكم الإنجليزي المونديالي تيم هاورد صافرة النهاية والنتيجة فوز البرازيل بثنائية نظيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق