تبدو مخيفة سرعة الأيام! . .
تجري بنا دون أن ندري. . تمشي بأقصى سرعاتها وتفلت منا، كقطعة صابون نمسك بها لتنزلق من أيادينا بخفة. .
كقطار يجر ذيله الطويل .. يغيب ونغيب معه .. تسير الأيام تنعانا .. تنعى رحيلنا ونحن لاندري ..
!
أصبحنا نركض من غير أن نشعر بذلك. . يمضي عام من أعمارنا ويقبل آخر ثم يرحل بسرعة ليأتي غيره. . في حركة سريعة .. تشبه تلك المركبة في سباق طويل!
تقودنا نحو قبورنا دون أن نحس بذلك. . دون أن نقف قليلا لنراجع في حسابات أيامنا. . دون أن ندقق في تفاصيل أعمالنا. . دون أن ندري هل ربحنا أم خسرنا؟
نركض. . ونركض. . ثم نفاجأ أننا وصلنا لنهاية أيامنا،
ونحن نحس أننا لم نبدأ بعد. . أننا لم نمنح أنفسنا فرصة التزود الكافي للحياة الآخرة!
تجري بنا دون أن ندري. . تمشي بأقصى سرعاتها وتفلت منا، كقطعة صابون نمسك بها لتنزلق من أيادينا بخفة. .
كقطار يجر ذيله الطويل .. يغيب ونغيب معه .. تسير الأيام تنعانا .. تنعى رحيلنا ونحن لاندري ..
!
أصبحنا نركض من غير أن نشعر بذلك. . يمضي عام من أعمارنا ويقبل آخر ثم يرحل بسرعة ليأتي غيره. . في حركة سريعة .. تشبه تلك المركبة في سباق طويل!
تقودنا نحو قبورنا دون أن نحس بذلك. . دون أن نقف قليلا لنراجع في حسابات أيامنا. . دون أن ندقق في تفاصيل أعمالنا. . دون أن ندري هل ربحنا أم خسرنا؟
نركض. . ونركض. . ثم نفاجأ أننا وصلنا لنهاية أيامنا،
ونحن نحس أننا لم نبدأ بعد. . أننا لم نمنح أنفسنا فرصة التزود الكافي للحياة الآخرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق