الفتى الذهبي ٢٠٠٤ يتحدث بواقية لعشاق المنتخب الإنجليزي...
أكد
المهاجم الدولي الإنجليزي "واين روني" أن مسيرته مع منتخب بلاده لن يكون
لها أية أهمية مهما وصلت عدد مشاركته أو أهدافه الدولية دون التتويج بلقب
ما قبل اعتزاله.واين روني بدا عليه التعجب من الاهتمام المفرط بتولي الظهير الأيسر "آشلي كول" مهمة قيادة إنجلترا في مباراته المئوية أمام جمهورية ايرلندا نهاية الأسبوع الماضي، بقوله أن السجلات الفردية ليست مقياساً للنجاح أكثر من السجلات الجماعية.
صاحب ال٢٧ عاماً لم يحظ بمسيرة موفقة مع الأسود الثلاث منذ تمثيلهم عام ٢٠٠٣ للمرة الأولى، فبخلاف تألقه في يورو ٢٠٠٤ الذي ودعه بالبطاقة الحمراء أمام البرتغال لم يفعل أي شيء يذكر في نهائيات كأسي العالم ٢٠٠٦ و٢٠١٠ لأسباب مختلفة، فضلا عن فشله في قيادة المنتخب إلى نهائيات يورو ٢٠٠٨.
وتجاوز «الجولدن بوي» الـ٨٠ مباراة دولية ليلة الأربعاء الماضي في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي مع جمهورية ايرلندا ١/١ على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، ويحتاج روني لـ١٤ هدفاً دولياً لمعادلة الرقم القياسي لأفضل مهاجم في تاريخ المنتخب والمسجل باسم أسطورة مانشستر يونايتد "بوبي تشارلتون" صاحب الـ ٤٩ هدفاً.
وقال روني لمجلة سبورت "بعض الناس يتحدثون عن السجلات الشخصية لكل لاعب لكن أنا لست مهتماً بذلك جداً، شعرت دائماً أنه لكي تكون ناجحاً فعليك أن تفوز بالبطولات".
وأضاف "يمكنني انهاء مسيرتي الدولية مع إنجلترا وأنا الهداف وربما حتى أصل لعدد كبير من المباريات كرقم قياسي، لكن إذا لم يوصلني كل هذا لمعانقة بطولة فإنه لن ينفع، وليس مجدياً".
وأكد "ألعب لإنجلترا لمحاولة مساعدتها على أن تكون ناجحة، وهذا هو الهدف، ولا أهدف لشيء آخر غير الحصول على ميدالية، ثم بعد ذلك سأرى ما عدد المباريات والأهداف التي حصلت عليها".
وعن المباراة المرتقبة ضد البرازيل يوم غد في ملعب الماراكانا قال "وصلنا في أجواء مدهشة، أنا واثق من أن الملعب سيكون ممتلئاً عن أخره وسيكون الجو رائعاً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق