
قررت الابتعاد بعد أن خذلنا جمهورنا .. والساحرة سرقتني من أسرتي والآن وقتهم ..!!
أعلن
قائد المنتخب العرافي يونس محمود اعتزاله اللعب الدولي والمحلي بعد انتهاء
مباراتي اليابان واستراليا برسم الجولتين ما قبل الأخيرة والأخيرة لتصفيات
المرحلة الحاسمة لمونديال البرازيل.
وقال محمود - في لقاء نشرته جريدتي "الملاعب" العراقية و"الوطن" القطرية في عدديهما الصادر غدًا الإثنين -" قرار الاعتزال نهائي ولا يمكن العودة عنه إلا في حال تأهل المنتخب إلى النهائيات أن تطلبت حاجة المنتخب لخدماتي".
وأضاف محمود أن "وقت الراحة قد حان رغم إني قادر على العطاء ورغم أن ما يقدم لي من عروض قد لا يتحملها لاعب آخر، وحرصت أن تبقى صورتي كما هي زاهية جميلة في قلوب وعقول من يحبني، واترك الكرة وأنا في القمة وليس إلى ما بعد الوصول إلى الترهل المشوه للإبداع".
وأشار إلى أن القرار "لم يكن نتاج إحباط بسبب الخسارة أمام عمان، فكرة القدم فيها الفوز والخسارة ولكن توصلت إلى قرار الاعتزال احتراماً للجماهير رغم محبتهم لي ولكني اشعر بالحرج بعد الخسارة والتقصير إزاءها لذا اتخذ قراري اعتزالي، كما إني مللت من السفر والترحال وأهملت حياتي الخاصة والعائلية".
واستطرد: "أسعى إلى الراحة في المرحلة المقبلة والحمد لله حققت الكثير مع الكرة على مستوى الأندية والمنتخبات وجاء الوقت من أجل أن اترك المهمة لغيري واكون ختمتها مع السد وهو فريق كبير وعريق وحصل على لقب الدوري".
وقال
محمود: "كنت أتمنى أن يكون منتخب العراق في وضع افضل في المنافسة والوصول
إلى نهائيات البرازيل 2014 ، وكما قلت كان ذلك سيكون أسهل لو فزنا على
المنتخب العماني ولقطعنا خطوات صوب التأهل، ولكن لم نقدم ما يسعفنا للفوز".
وزاد السفاح: "الأمل نحو البرازيل مازال موجودا ولدينا الفرصة لكنها مشروطة وصعبة ولكننا سنبقى متمسكين بها إن شاء الله رغم صعوبتها".
وأوضح السفاح كما يحلو لمحلبيه أن يصفوه: "وجهته المقبلة ستكون محصورة ما بين التدريب أو الإدارة فضلا على التحليل الفني"، مشيرًا إلى أنه "يمكن أن يخدم الكرة لعراقية من الموقع المناسب"، مضيفًا "لا استطيع أن ابتعد عن كرة القدم وسيكون توجهي اللاحق بعد الراحة التي سأحصل عليها".
وفي
ختام حديثه: "اعتذر للجماهير العراقية التي وقفت معي وساندتني وكانت خير
عون لي عبر كل مشواري الكروي وكما قلت كنت أتمني أن أقود المنتخب العراقي
إلى مونديال البرازيل واجعله في وضع أفضل مما هو عليه اليوم"،
وتابع: "ولكن الحلم اصبح صعبا وان كان هناك بصيص أمل وإذا لم يتحقق الأمل فأنا اعده فشل لنا نحن الجيل الذي كان في أثينا بطل آسيا".

وأضاف محمود أن "وقت الراحة قد حان رغم إني قادر على العطاء ورغم أن ما يقدم لي من عروض قد لا يتحملها لاعب آخر، وحرصت أن تبقى صورتي كما هي زاهية جميلة في قلوب وعقول من يحبني، واترك الكرة وأنا في القمة وليس إلى ما بعد الوصول إلى الترهل المشوه للإبداع".
وأشار إلى أن القرار "لم يكن نتاج إحباط بسبب الخسارة أمام عمان، فكرة القدم فيها الفوز والخسارة ولكن توصلت إلى قرار الاعتزال احتراماً للجماهير رغم محبتهم لي ولكني اشعر بالحرج بعد الخسارة والتقصير إزاءها لذا اتخذ قراري اعتزالي، كما إني مللت من السفر والترحال وأهملت حياتي الخاصة والعائلية".
واستطرد: "أسعى إلى الراحة في المرحلة المقبلة والحمد لله حققت الكثير مع الكرة على مستوى الأندية والمنتخبات وجاء الوقت من أجل أن اترك المهمة لغيري واكون ختمتها مع السد وهو فريق كبير وعريق وحصل على لقب الدوري".

وزاد السفاح: "الأمل نحو البرازيل مازال موجودا ولدينا الفرصة لكنها مشروطة وصعبة ولكننا سنبقى متمسكين بها إن شاء الله رغم صعوبتها".
وأوضح السفاح كما يحلو لمحلبيه أن يصفوه: "وجهته المقبلة ستكون محصورة ما بين التدريب أو الإدارة فضلا على التحليل الفني"، مشيرًا إلى أنه "يمكن أن يخدم الكرة لعراقية من الموقع المناسب"، مضيفًا "لا استطيع أن ابتعد عن كرة القدم وسيكون توجهي اللاحق بعد الراحة التي سأحصل عليها".

وتابع: "ولكن الحلم اصبح صعبا وان كان هناك بصيص أمل وإذا لم يتحقق الأمل فأنا اعده فشل لنا نحن الجيل الذي كان في أثينا بطل آسيا".

الحوار ننشره بالتعاون مع معرض الكرة العراقية المصور، وللتواصل معهم اضغط هنا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق