
لقطة اليوم | صرخة «منحوس» انتظر اشراقة جديدة !
26/05/2013 4:36:00 ص
بعد سحب وعواصف .. أشرقت الشمس الجديدة مع ابن الطواحين...
لازم
"آرين روبن" سوء طالع مثير للدهشة منذ تركه لـ "ايندهوفن" من أجل الاحتراف
في "شيلسي" أولاً، ثم في "ريال مدريد" ثانياً، ثم بايرن مونشن ثالثاً.تشيلسي فعل العجب العجاب لتحقيق الترشح لنهائي دوري أبطال أوروبا ٢٠٠٥ أمام ليفربول في حضور "روبن" لكنه خسر بطريقة غريبة عندما قال الحكم أن كرة لويس جارسيا عبرت خط المرمى.
نجاحات روبن المحلية مع تشيلسي لم تنتقل إلى المسابقة الأوروبية طيلة فترة تواجده في قلعة ستامفورد بريدج، وهو الأمر الذي دعاه لحزم أمتعته والتوجه لريال مدريد الذي فاز معه بلقب الدوري المحلي لكن نجاحه كان مقتصراً على الصعيد المحلي دون أي طفرة قارية بالخروج من دور الـ١٦ مرتين متتاليتين.
وبدلاً من أن تبقى الظروف الصعبة التي عاشها آرين روبن مع ريال مدريد مختصرة في عدم قدرته على منح الفريق شيء ما قاري، زادت همومه عندما ضربته سلسلة من الإصابات منحته لقب "الرجل الزجاجي" بإمتياز من صحف مدريد التي لا ترحم. ومع مجيء مانويل بيلجريني لتدريب الملكي عام ٢٠٠٩ استغنى عنه لفتح المجال أمام كاكا ورونالدو.
العملاق البافاري "بايرن مونشن" انتشل روبن في أصعب فترات حياته، إلا أنهما أخرجا لعشاق المستديرة واحدة من أتعس اللحطات في تاريخ كرة القدم.
فروبن حدث ولا حرج من تشيلسي لريال مدريد لمنتخب هولندا "يا قلبي لا تحزن"، والبايرن هو واحد من أكثر الأندية التي خسرت نهائيات في تاريخ دوري أبطال أوروبا، أستون فيلا ٨٢، بورتو ٨٧، مانشستر يونايتد ٩٩.
لكن… رغم كل ما واجهه روبن تحت راية البافاري بخسارة مونديال ٢٠١٠ مع هولندا ثم دوري الأبطال مرتين ٢٠١٠ و٢٠١٢ أمام الإنتر وتشيلسي - على الترتيب- لم يستسلم ولم يرم المنشفة، ليواصل العمل والاجتهاد بإيمان وصدق تام في أن الكرة ستبتسم له ولفريقه العريق يوماً بتحقيق الكأس الخامسة في تاريخ بافاريا حتى لو قررت القرعة وضعه في مواجهة أعتى الأندية أمثال "آرسنال، يوفنتوس، برشلونة" من أجل التأهل لنهائي ويمبلي ٢٠١٣ أمام "بوروسيا دورتموند".
![]() |
روبن صحح نصف الرؤية بصناعته لهدف التقدم للكرواتي ماندزوكيتش، وقبل النهاية بدقيقتين فقط استغل خلل فادح في عمق الدفاع الأصفر ليتوغل بالكرة ويسجل هدف من أصعب ما يكون بعد اندفاعه الكبير من الخلف للأمام بأقصى سرعة.
صرخ آرين صرخة مدوية هزت أرجاء ملعب مهد كرة القدم (ويمبلي) بعد تسجيله هذه الهدف القاتل بعد أن كانت المباراة تتجه نحو التعادل الإيجابي ١/١ والاحتكام لشوطين اضافيين، لكن صرخة روبن المستوحاه من معاناة تشيلسي وأندية كثيرة عاندها التوفيق كانت خير رسالة لهولندا نفسها التي خسرت ثلاث نهائيات لكأس العالم، وتشعر الآن باليأس في الفوز بهذه الكأس التي استعصت عليهم.
ما حدث ليلة أمس، أكد أنه لا يأس ولا استسلام للواقع المرير الذي سيرفضه اليوم، فبعد العواصف والمطر تشرق شمس جديدة غداً.
abdo makn |
لقطة اليوم | لنتعلم من روبن.. كيف نحاول ونحاول ونحاول دون ملل |
روبن يقود بايرن مونشن لربح كأس دوري أبطال أوروبا ٢٠١٣ على ملعب ويمبلي أمام بوروسيا دورتموند |
![]() |
هل ستحاول يا كلوب أم ستيأس سريعاً؟ |
![]() |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق