وديًا | رونالدو يُفحم "مورينيو" بهدفين، ويقود الريال للفوز بكأس جينيس
رونالدو يرد عمليًا على سبيشال وان

Getty Images
استحوذ الفريق الملكي على مجريات الأمور في الدقائق الأولى، وكاد الألماني "مسعود أوزيل" أن يُلقي بكلمة الافتتاح بعد مرور دقيقتين بعد تلقيه تمريرة من كريم بنزيما، على إثرها وجد نفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، ليُسدد كرة أرضية في الزاوية القريبة، لكن تشيك وقف بالمرصاد وأبعدها لركنية.
مع مرور الوقت، نجح رجال أنشيلوتي في بسط سيطرتهم على كل متر في الملعب، إلى أن ضرب الكرواتي "لوكا مودريتش" الدفاع الأزرق بتمريرة بينية داخل منطقة الجزاء للبرازيلي "مارسيليو" الذي تلاعب بالمدافع الإنجليزي "جاري كاهيل" ثم سدد على يسار العملاق التشيكي الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى لتعلن الدقيقة 14 عن تقدم مارد الليجا بأولى الأهداف.
وجاء الرد سريعًا من البرازيلي الآخر "راميريز" الذي اخترق الدفاع المدريدي من القلب، ليجد نفسه وجهًا لوجه أمام كاسياس ويُغالطه بتسديدة "لوب" أعادت إلى الأذهان هدفه الشهير في شباك برشلونة ياب نصف نهائي دوري أبطال موسم 2011-2012، ليمنح أبطال اليوربا ليج هدف التعديل في الدقيقة 16.
في منتصف الشوط، تراجع مردود كلا الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق الإسباني الذي لجأ لسلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، إلا أن أغلب المحاولات افتقدت للدقة إلى أن سقط إيفانوفيتش في المحظور بإعاقته رونالدو على حدود منطقة الجزاء، ليحصل على ركلة حرة مباشرة أحرز منها هدفه الشخصي الأول وثاني أهداف فريقه.
ومع بداية الشوط الثاني، رد "الدون" مرة أخرى على مدربه السابق بضربة رأس لا تصد ولا ترد على يسار المغلوب على أمره، ليتقدم الريال بثلاثية ويرد عريس اللقاء على مورينيو الذي استفاض في مدح رونالدو البرازيلي على حساب البرتغالي قبل أيام قليلة.
ورغم إجراء مورينيو ثلاثة تغييرات دفعة واحدة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، إلا أن الريال واصل هيمنته المطلقة داخل المستطيل الأخضر، ولولا غياب التوفيق عن البديل "دي ماريا" لسجل رابع الأهداف، إلا أن تسديدته التي أطلقها بقدمه اليسرى –على الطائر- مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق